عايدة غنيم
أنا مش رقاصة، أنا طالعة بعمل أغنية تريند على تيك توك، زي كليب، وممكن يجيلي في الشهر 500 دولار ،
بهذه الكلمات بدأت الفنانة عايدة غنيم حديثها لتوضح موقفها بعد الهجوم الذي تعرضت له بسبب ظهورها مؤخرًا على تطبيق "تيك توك".
و في لقاء صريح ومؤثر، كشفت عايدة عن تفاصيل حياتها وكيف أصبحت تعتمد على "تيك توك" كمصدر دخل أساسي بعد غيابها عن الساحة الفنية .
خلال الساعات الأخيرة، تصدرت الفنانة عايدة غنيم التريند في مصر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في برنامج مع الإعلامي نزار الفارس، الذي يُبث على إحدى القنوات العراقية. تحدثت عايدة بصراحة عن تجربتها مع "تيك توك" كبديل عن العمل الفني الذي ابتعدت عنه لسنوات، وعن الظروف التي دفعتها لاتخاذ هذه الخطوة.
عايدة أوضحت أن "تيك توك" أصبح مصدر دخل يوفر لها احتياجاتها واحتياجات ابنها، خاصة بعد أن توقف طليقها عن الإنفاق عليه. وقالت: "التيك توك ممكن يجيب فلوس أكتر من التمثيل، لأن مش كل الممثلين بياخدوا أجور عالية بالملايين، وأنا أصرف على ابني منه".
وعندما سألها نزار الفارس عن أرباحها الشهرية، قالت: بحسب باخد كام، دا رزق، بس ممكن يجيلي في الشهر 500 دولار أو أكتر أو أقل".
"أنا مش رقاصة"
حول طبيعة المحتوى الذي تقدمه على "تيك توك"، شددت عايدة غنيم على احترامها لنفسها ولمتابعيها، قائلة: "أنا مش رقاصة، لما بظهر بعمل شوية حركات على أغنية تريند، بيبقى زي كليب. المحتوى محترم، وأنا بربي ابني منه".
هذا الحديث أثار تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، حيث أبدى كثيرون تعاطفهم معها. إحدى المتابعات كتبت: "طالما الفيديوهات محترمة وبتصرفي منها على نفسك وعلى ابنك، ربنا يوفقك. مش كل الناس على تيك توك وحشين".
محطات في حياة عايدة غنيم:
عايدة غنيم، من مواليد 1982، بدأت مشوارها الفني في مجال الاستعراضات والفنون الشعبية مع فرقة الفنان حسن عفيفي، وشاركت في "فوازير عمو فؤاد". انطلاقتها الكبرى كانت في عام 1998 عندما لعبت دورًا رئيسيًا في مسرحية "ألابندا"، ثم اختارها الفنان نور الشريف لتقديم شخصية "سعدية" في مسلسل "عائلة الحاج متولي"، وهو من أشهر أدوارها.
رغم غيابها عن الساحة الفنية، أثبتت عايدة غنيم أنها قادرة على استثمار مواهبها في مجالات أخرى، وتحويل التحديات إلى فرص.